سن المراهقه واكذوبة المراهقة

الآن الشباب من سن 14 إلى سن 20 يقال عنهم "مراهقون"
المراهقة: مصطلح غربي حديث هدفه إيجاد العذر لطيش الشباب.

اتفق معك اخي واختي ان الابن في سن ال 14 يكون فيه الابن طايش لا يراعي لأخطائه ولا يعتبرها اخطاء لكن اسئلكم سؤال عن بعض اخطاء الابناء التي تنسب لسن المراهقة

س : لماذا بعض الأبناء حينما نعطيهم مفاتيح السيارة تجده في حضورك يمشي بهدوء وفي غيبتك يمشي بسرعه زائدة ؟

ج : لأن الأب اكتفى بالقول لابنه يا بني السرعه خطأ وستراك الشرطة وتقبض عليك لان الشرطه تغضب من الشخص الذي يقود السيارة بسرعة وتلقي عليه القبض وتعطية مخالفة بمبلغ كذا وتخسر فلوس وكذا فقط.

طبعاً مباشره الأبن سيقول في نفسه لن اسرع امام ابي والأماكن التي تتواجد فيها الشرطة لكي لا يشتمني ابي ولكي لا تغضب الشرطة وتلقي علي القبض واخسر مبالغ.

هنا نستخرج الاجابة الصحية والمقنعه لنعرف "سبب سرعة الابن الزائدة" ان السبب هو الأب ليس سن المراهقة لانة لم يوعي ابنه التوعية الكافية التي تردعه عن السرعة واضرارها مثل ان يقول لأبنة :

السرعة الزائدة بالسيارة أخطر العوامل التي تسبب حوادث المرور فضلا عن شدة الإصابات التي يتعرض لها الأشخاص الناتجة عن تلك الحوادث.
السرعة الزائدة بالسيارة قد تعرض إطار السيارة للتلف وأوقات أخرى للإنفجار خلال القيادة مما يعرضك لحادث.
سرعتك المفرطة خلال القيادة لن تمكنك من السيطرة على سياراتك أو تفادي أخطاء الأخرين.
وانه ينبغي ان يُعلم انه لا يمكن أن تتحكم بالسيارة بعد سرعة 130 كم / الساعة، وهذه السرعة الزائدة قد تعرضك لحادث مميت بغض النظر عن الطريق الذي تسير فيه.
وأنه يجب أن يعلم يقيناً أن السرعة الزائدة هي طريقة للموت، وتعتبر من أكثر الأخطاء الشنيعة التي تصل إلى الجريمة والعقوبة القانونية إذا تسببت في مقتل الآخرين وثبت تورطك في السيطره على سرعة السيارة يمكن أن تمنع الكثير من الأعطال التي قد تحدث لمركبتك، كما تساهم بشكل كبير في التقليل من شدة الإصابات للضحايا في حالة وقوع حادث لاقدر الله.

نعم الآبا هم السبب بتقصيرهم في توعية الأبناء ليس سن الطيش " والمراهقة " لا أنه نحن لم نعطي الابن العلم الكافي عن الاخطاء والعواقب والاضرار الناجمة عن ارتاكبك للخطاء

نعود لسن المراهقة لا يوجد أي إشارة لهذه الكلمة كلمة " مراهق " أو ما يفيد معناها في الكتاب والسنة تعالو معي لنتعرف الى شباب امتنا الاسلامية ونرا هل هناك شي اسمة مراهقة.

شباب أمتنا الإسلامية في سن المراهقة

عبد الرحمن الناصر :

21 سنة :
كان عصره هو العصر الذهبي
في حكم الأندلس.
وقد قضى فيها على الاضطرابات.
وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى تودد إليه قادة أوروبا.

محمد الفاتح :

22 سنة :
فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية التي استعصت على كبار القادة حينها.

أسامة بن زيد :

18سنة :
قاد جيش المسلمين مع وجود كبار الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر رضي الله عنهم، ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.

محمد القاسم :

17 سنة :
فتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.

سعد بن أبي وقاص :
17 سنة :

أول من رمى بسهم في سبيل الله.
وكان من الستة أصحاب الشورى.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلاً : "هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله".

الأرقم بن أبي الأرقم :

16 سنة :
جعل بيته مقراً للرسول عليه الصلاة والسلام 13 سنة متتابعة.

طلحة بن عبيد الله:
16 سنة :

أكرم العرب في الاسلام.
وفي غزوة أحد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت وحماه من الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلَّت يده ووقاه بنفسه.

الزبير بن العوام

15 سنة :
أول من سلّ سيفه لله في الإسلام وهو حواريّ النبي صلى الله عليه وسلم.

عمرو بن كلثوم:

15 سنة :
ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها "لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلب الناس" .

معاذ بن عمرو بن الجموح :

13 سنة،

ومعوّذ بن عفراء ،

14 سنة :
قتلا أبا جهل في غزوة بدر
وكان قائداً للمشركين حينها.

زيد بن ثابت :

13 سنة :
أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم.
وحفظ كتاب الله.
وساهم في جمع القرآن.

عتاب بن أسيد :

18 سنة :
ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم مكة وعمره ١٨عاما".

الإمام مالك بن أنس :

17 سنة :
إمام دار الهجرة كان عمره 17 سنة حينما جلس للفتوى وقال : "ما جلست للفتوى حتى شهد لي سبعون من علماء المدينة أن أجلس للفتوى".

في الختام أتمنى حذف مصطلح"مراهق" وزرع الثقه، والعزة، والمعنوية، والطموح، والشجاعة، في نفوس أبنائنا واجيالنا..

علموهم كتاب الله في الصغر وسترون كيف ستكون فيهم الثقه، والعزة، والمعنوية، والطموح، والشجاعة، والأدب، والفهم لأن كتاب الله سيعلمه كل شيء كما قيل " علم ولدك القرآن والقرآن سيعلمه كل شي "

لابد من بناء الأجيال بقوة الإيمان حتى تنهض الأمة اما كلمت مراهق فعلمو انها ماهي الى كذبة.